أحدث المقالات

كيف تهيء نفسك لتجد عمل

site




بعد سنين طويلة من الدراسة، أخيرا تخرجت و ستبدأ رحلتك في البحث عن عمل، لكن سرعان ما ستصدم بأن الأمر ليس بتلك السهولة. الأمر يختلف من بلد لآخر، البحث عن عمل في بلد لديه خصاص في العاملين، بلد متقدم و غني ليس كالبحث في بلد فقير، نسبة البطالة فيه جد مرتفعة و متأخر.

إذا كنت تنتمي للنوع الثاني من الدول، فمن الأفضل أن تقوم ببعث سيرتك الذاتية إلى شركات خارج بلدك، هذا سيعطيك فرصة في الحصول على وضيفة في أحد الدول المتقدمة، بالإضافة إلى التسجيل في وكالات الهجرة. 

أفضل و أحسن نصيحة قد تحصل عليها و التي ستساعدك كثيرا هي طور من مهاراتك. المهارة هي الفيصل بين الأشخاص، كلما كنت خبيرا في شيء ما أو أشياء ما كلما زادت قرصك. ضع نفسك مكان المشغل أو الشركة، من يريد تشغيل شخص لا يجيد فعل أي شيء، أصحاب الشركات و المشغلين دائما ما يبحثون عن أشخاص نافعين و مفيدين. توقف عن تضييع الوقت و الكلام الفارغ و الإنتقاد و إبدأ بالإستثمار في نفسك. تعلم، إبحث، أدرس، طبق، حاول، لا تيأس، إستمر، هذه المصطلحات هي سر وصول و نجاح الأشخاص الذين تراهم الأن حققوا أحلامهم سواء كان الحلم مشروع أو وضيفة. 

ما عليك معرفته هو أن سوق الشغل عبارة عن سوق فيه يتم بيع و شراء المهارات و الكفاءات، لا تنضر للعمل كمكافئة ستحصل عليها مقابل أنك درست. كونك درست و حصلت على شهادة لا يعني أنه من المفروض عليهم توضيفك. يجب أن تفرض نفسك في هذا السوق و أن يصبح عليك طلب، و الطريقة هي الخبرة، المهارة، المعرفة، العلم، الإتقان، التعلم. 

أدرس سوق الشغل جيدا، إبحث عن المهن المطلوبة، الوضائف  الموجودة بكثرة و القليلة، تحدث مع أشخاص مختصين، قم بزيارة يومية
للمواقع التي توضع فيها الوضائف و أدرسها جيدا، حاول أن تكتشف ما الشيء الذي يوضع كثيرا و الأشياء التي لا توضع كثيرا. 

تمتل اللغات عنصر مهم في إختيار الموضفين، لذلك كلما أتقنت اللغات كلما كانت لديك حضوض أفضل في العمل. خصص و قتا يوميا لتعلم اللغات الحية متل الإنجليزية، الإسبانية، الألمانية... حاول أن تتقنها كتابة، نطقا و فهما. 

تعتبر الحواسيب جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية و المهنية، لذلك أصبح من الضروري إتقان إستخدامه، و السبب هو أن جل الشركات تستخدم الحواسيب و أي و ضيفة أيا كانت ستحتاج إلى إستخدام الحاسوب. في بعض الأحيان يكون شرطا أساسيا للإلتحاق بأي شركة أو وضيفة هو تمكنك من إستخدام الحاسوب. 




ليست هناك تعليقات